السبت، 18 مايو 2024 06:05

نيويورك- "قافلة السراي" تنقل الثقافة المغربية إلى قلب أمريكا

الأربعاء, 10 أكتوير 2012

تستضيف الدورة الثانية ل"قافلة السرايا : ملتقى الثقافات" التي تنظمها جمعية "آر ميدويست" بدعم من مؤسسة "دوريس ديك للفنون الإسلامية " المملكة المغربية ٬ مقترحة برنامجا متنوعا لتمكين سكان الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من هذا الأسبوع من اكتشاف والاطلاع على تنوع وتعدد التعبيرات الفنية للعالم الإسلامي من خلال إبراز مكونات الثقافة والحضارة المغربية.

وأوضح دافيد فراهر المدير التنفيذي لجمعية "آر ميدويست" التي تعمل في مجال التقريب بين الشعوب ٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن برنامج الدورة يتيح فرصة الانفتاح على الثقافة الإسلامية وتقاليدها من خلال التفاعل الحضاري بين المغاربة والأمريكيين٬ ويساهم في تعزيز التعاون الثقافي والحوار٬ مشيرا إلى "أنه يتعين التركيز على ما يجمعنا لا على ما يفرقنا".

وأشارت المديرة الفنية للقافلة، زايبا رحمان، بمناسبة إطلاق هذا الحدث بنيويورك إلى أنه "انطلاقا من نيويورك ومرورا بناشفيل (تينيسي) وفايتفيل (أريزونا)٬ وجيمستاون (نورث داكوتا) وغراند رابيدز (مينيسوتا)٬ سيكتشف الجمهور من خلال الموسيقى والأوراش والعروض السينمائية في المدارس والجامعات والعروض المرتجلة مع الفنانين المحليين ٬ إضافة إلى الأنشطة التحسيسية "غنى التنوع المغربي حيث تواشج الثقافة الافريقية والبربرية والعربية".

وتقترح رحمان تدشين الموسم بموسيقى كناوة ومجموعة ماجد بقاس مرفوقا بالملحن والعازف إبراهيم فريجبان.وتشارك أركسترا فاس تحت إشراف محمد بريول مرفوقا بالمغنية من أصل السفارديم فرنسواز أتلان في إطار ربيع بربري عربي يهودي أندلسي .

وتحتل السينما مكانة بارزة طيلة فصل الشتاء٬ من خلال عرض أفلام "عش في الحر" و "همسات" ٬ واثنين من الأفلام القصيرة من إخراج حكيم بلعباس الذي سينشط عدة حوارات حول هذه المسألة.

ومن المقرر أن يستكمل هذا البرنامج٬ الذي يعكس "المغرب التقليدي والعصري" بتنظيم معرض متنقل للصور الفوتوغرافية تحت إشراف السلاوي نوال.

وأوضح مستشار صاحب الجلالة ورئيس مؤسس جمعية الصويرة- موغادور الشريك في تنظيم هذه التظاهرة الفنية، أندريه أزولاي، أن "المغرب بغناه وتنوعه على موعد من جديد بالجمهور الأمريكي لتقديم الإجابة وإبراز مقاومة الثقافة خلال تراجعات المرحلة".

وقال إدوارد هنري٬ رئيس مؤسسة "دوريس ديك"٬ التي تدعم المبادرات الرامية إلى تبديد الصور النمطية وزيادة التفاهم بين العالم الإسلامي والشعب الأمريكي " ... مهما كان شكل الفن٬ فإن التفاعل بين الفنانين والجمهور يؤدي بالضرورة إلى فهم أفضل للآخرين والاحترام العميق والمتبادل " مضيفا أن "الفنانين لا يحتاجون إلى أن يكونوا دبلوماسيين. إنهم هنا لجمع الناس لتقاسم لحظات الفرح٬ والجمال ...".

10-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

مختارات

Google+ Google+