الأربعاء، 03 يوليوز 2024 14:27

مدريد- اجتماع بمدريد للجنة المغربية-الإسبانية المشتركة المكلفة بعملية العبور

الثلاثاء, 13 نونبر 2012

عقدت اللجنة المغربية - الإسبانية المشتركة المكلفة بعملية العبور٬ يوم الاثنين في مدريد٬ اجتماع عمل خصص لتقييم عملية العبور الأخيرة (5 يونيو إلى 15 شتنبر).

وأشاد الجانبان في هذا الاجتماع٬ الذي ترأسه كل من الوالي ٬ مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي٬ ونائب كاتب الدولة الاسباني في الداخلية لويس رويز أغيليرا٬ بالحصيلة "الإيجابية جدا " لتعاونهما ٬ مشددين على أن عملية العبور مرت في أجواء عادية بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها من الجانبين لضمان نجاح هذه العملية.

وقد أبرزت وفود البلدين الدور الأساسي الذي تضطلع به مؤسسة محمد الخامس للتضامن في هذه العملية٬ التي سجلت تدفقا مستمرا للمغاربة إلى بلدهم خلال هذه الفترة٬ على الرغم من آثار الأزمة الاقتصادية التي تعرفها منطقة الأورو وتزامن هذه العملية مع شهر رمضان المبارك.

ومكنت الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمشاريع المهيكلة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منها٬ على الخصوص٬ ميناء طنجة المتوسط ٬ من ضمان سير عملية العبور في أحسن الظروف.

وناقش الطرفان ٬ من جهة أخرى٬ خلال هذا الاجتماع الذي عرف حضور ممثلين عن القطاعات المعنية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن ٬ الإجراءات المتخذة في مجال تدفق حركة المرور والسلامة والأمن٬ فضلا عن إجراءات القرب والمتابعة والمواكبة والتواصل.

كما أشادوا أيضا بالتعاون الجيد والعلاقات الجيدة لمختلف الخدمات والقطاعات المعنية التي سهرت على نجاح هذه العملية٬ مشدين بهذه المناسبة بالاتصالات الدائمة بين الجانبين للتغلب على الصعوبات التي قد تحدث أثناء هذه العملية٬ وخاصة في فترات الذروة .

وخلال هذه الفترة من العبور٬ دخل أزيد من 2 مليون مسافر إلى المغرب٬ ضمنهم 40 في المئة قدموا من فرنسا٬ و18 بالمئة من إسبانيا٬ و12 بالمئة من بلجيكا٬ و11 بالمئة من هولندا٬ و5ر8 بالمئة من إيطاليا٬ و1ر4 بالمئة من ألمانيا .

ومن هذا المجموع٬ اختار 3ر41 بالمئة من الجالية المغربية بالخارج زيارة بلدهم الأم جوا٬ و3ر40 بالمئة عبر النقل البحري٬ فيما فضل 9ر17 بالمئة منهم وسائل النقل البري. وبلغ عدد العربات المسجلة خلال هذه المرحلة ما مجموعه 303 آلاف و730 عربة.

وتعكس هذه الأرقام تعكس تشبث المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي بالرغم من الصعوبات وطول المسافة التي تفصل المغرب عن دول الاستقبال.

13-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

مختارات

Google+ Google+