مع ازدياد حدة الأزمة المالية في عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ازداد عدد المهاجرين إلى ألمانيا، خاصة من الدول التي تعاني أسوأ تبعات هذه الأزمة، وذلك بحسب تقرير لمكتب الإحصاء الألماني.
أعلن مكتب الإحصاء الألماني في مدينة فيسبادن غربي البلاد الخميس (15 نوفمبر/ تشرين ثاني 2012) أن عدد المهاجرين الذين قدموا إلى ألمانيا في النصف الأول من العام الحالي وصل إلى 501 ألف مهاجر، بزيادة مقدارها 15 بالمائة عن النصف الأول من عام 2011، حسب المكتب.
وعزا المكتب الإحصائي هذه الزيادة توسيع الاتحاد الأوروبي والأزمة المالية في جنوب القارة، موضحاً أن هؤلاء المهاجرين قدموا من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، خاصة من اليونان وأسبانيا والبرتغال، وهي دول تعاني من أزمة ديون خانقة ومن انتشار البطالة.
لكن العدد الأكبر الوافد لألمانيا من دول أوروبية لا يزال يأتي من بولندا، حسب ذات الإحصائية. وبالمقابل، فإن عدد من هاجروا من ألمانيا إلى دول أخرى بلغ في نفس الفترة الزمنية 318 ألف شخص، ما يشكل زيادة بمقدار 35 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
15-11-2012
المصدر/ شبكة الدوتش فيله