الأربعاء، 03 يوليوز 2024 14:23

تونس- يمينة بنكيكي تعد بدعم فرنسي للسينما المغاربية

الأربعاء, 21 نونبر 2012

أكدت وزيرة الدولة الفرنسية المكلفة بالفرنكوفونية والفرنسيين بالخارج يمينة بن قيقي، عن التزامها بدعم السينما في دول المغرب العربي، ومنها السينما التونسية لدى المؤسسات المتخصصة الفرنسية المتخصصة في دعم الفن السابع.

وقالت بن قيقي انها ستعمل على تطوير اتفاقيات التعاون الثنائي في مجال الانتاج السينمائي بين تونس و فرنسا، وحثّ مهرجان كان الدولي على مزيد الانفتاح على إنتاجات الفضاء الفرنكوفوني، ولا سيما المغاربي منه.

وأشارت الوزيرة الفرنسية خلال لقاء إعلامي مع عدد من الفنانين و اعضاء المجلس الوطني التأسيسي الى ارتفاع سعر الكتاب في بعض الدول ذات القدرة الشرائية المتدنية، ودعت الى إيجاد حل يساعد على تكريس اللغة الفرنسية كلغة إقتصاد و تضامن متحرّرة من الارث الاستعماري، وكانت بن قيقي حلّت بتونس للمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية بصفتها مخرجة سينمائية، كما التقت عددا من المسؤولين التونسيين من بينهم رئيس الدولة المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة حمادي الجبالي بصفتها الحكومية.

حيث تحدثت معهم عن مشروع دعم حضور اللغة الفرنسية بعد تراجع مستوى إتقانها في الدول الفرنكوفونية ، مما دفع بحكومة باريس إلى تخصيص 100 ألف مدرّس فرنسي للقيام بدورات في الدول ذات المنحى الفرنكوفوني.

سينما مبكرة

تروي يمينة بن قيقي أن والدها كان ضد توجهها المبكر للعمل في المجال السينمائي، مما دفع بها الى مغادرة منزل الاسرة ، الامر الذي تسبّب في طلاق والديها، و زواج أمها بعد ذلك من رجل يهودي أنجبت منه بنتين ، و لم تلتق يمينة لوالدها من جديد إلّا في العام 2001.

وعندما نالت يمينة شهادة الباكالوريا (الثانوية العامة) اتجهت لدراسة السينما، ثم عملت بعد تخرجها كمساعدة للمخرج الفرنسي جاك دانيال، ثم بدأت في تأسيس شركة «باندي بروديكشن» بالاشتراك مع المخرج الجزائري رشيد بوشارب، و في العام 1964 قدمت يمينة بوقيقي شريطها السينمائي التسجيلي « نساء الاسلام » ثم فيلم « ذاكرة المهاجرين : تراث المغرب » بتكلفة جملية للانتاج بلغت آنذاك 50 مليون فرنك سويسري، و قد استغرق تصوير الفيلم ثلاثة أعوام أجرت فيها 350 مقابلة مع مهاجرين في جميع أنحاء فرنسا ، و في يناير 1998 تم عرض الفيلم ليلقى إشادة النقاد و الجمهور.

وقدمت يمينة بوقيقي ثمانية أفلام من أخراجها، فيما تولّت كتابة خمسة منها من بينها «عائشة» و«الاحد إن شاء الله»، الذي شاركت به في مهرجان القاهرة السينمائي في العام 2001.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اختار يمينة بن قيقي ذات الأصول الجزائرية العربية المسلمة من بين ثلاثة وجوه تعود جذورها الى دول المغرب العربي، لتتولى حقيبة وزير دولة في الخارجية الفرنسية مهتمة بالفرنكوفونية والفرنسيين بالخارج.

21-11-2012

المصدر/ جريدة البين الإماراتية

مختارات

Google+ Google+