تم تعيين الدكتور امحمد بن عبود عضوا في الأكاديمية الأشبيلية للآداب٬ التي تأسست سنة 1751، من أجل إنعاش تقدم المعرفة وروح التجديد في المجال العلمي٬ خصوصا في مجال التاريخ الأندلسي.
ويعتبر امحمد بن عبود أول مغربي وعربي يعين في هذه الأكاديمية العريقة اعترافا له بما قدمه في مجال البحث العلمي وتاريخ الأندلس٬ علاوة على تآليفه المتعددة بالعربية والإسبانية والانجليزية والفرنسية٬ كما أنه يعمل حاليا نائبا للرئيس المنتدب لجمعية تطاون أسمير ومنسقا لمجموعة البحث في التاريخ المغربي والأندلسي بكلية الآداب بتطوان ورئيسا للجمعية المغربية للدراسات الأندلسية.
وشارك في اللقاءات العلمية ودرس في عدة جامعات في أوروبا وآسيا كما حصل على الدكتوراه في جامعة أدنبرة سنة 1978٬ قبل أن يلتحق بالمعهد الجامعي للبحث العلمي التابع لجامعة محمد الخامس٬ ثم جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 1989٬ حيث يعمل أستاذا للتعليم العالي إلى الآن.
وسيلقي المحتفى به محاضرة بمقر الأكاديمية الملكية الإشبيلية٬ بجانب صومعة خيرالدا الموحدية والقصور الملكية٬ وذلك في شهر مايو المقبل تحت عنوان "الفكر الأندلسي ومصادره الأندلسية والمغربية"٬ كما تقوم الأكاديمية بطبع هذه المحاضرة ضمن منشوراتها.
5-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء