الأربعاء، 03 يوليوز 2024 14:27

باريس- تنظيم المنتدى الأول للكفاءات الفرنسية-المغربية

الجمعة, 07 دجنبر 2012

تحتضن العاصمة الفرنسية باريس يوم 15 دجنبر 2012 المنتدى الأول للكفاءات الفرنسية المغربية.

وسيعرف هذا الملتقى على الخصوص تكريم للمرحوم عبد العزيز مزيان بلفقيه للمستشار السابق لجلالة الملك٬ والذي حظي بالدكتوراه الفخرية من المدرسة الوطنية للجسور والطرق بباريس، من خلال لقاء تكريمي ستحتضنه المدرسة الوطنية العليا للمناجم بباريس٬ بحضور وزراء ومسؤولين مؤسساتيين وجمعويين فرنسيين ومغاربة.

وتنظم هذا المنتدى (شبكة تحويلات وكفاءات) بشراكة مع (المجلس الفرنسي-المغربي للمهندسين والعلماء)٬ وبدعم٬ على الخصوص٬ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج٬ ووكالة تنمية عمالة وأقاليم الجهة الشرقية٬ والقنصليات العامة للمغرب بباريس وبونتواز.

ويسعى هذا المنتدى٬ الذي ينتظم تحت شعار "مهارات الجالية المغربية في الخارج والقدرة التنافسية"٬ إلى تنظيم "نقاش حول التجربة المغربية في تعبئة الكفاءات٬ وبحث٬ على وجه الخصوص٬ "السياسات العمومية والإجراءات الجمعوية المعتمدة لتعبئة الكفاءات في المغرب على مدى السنوات العشرين الماضية".

وذكر المنظمون بأن المغرب٬ على غرار بلدان الجنوب التي لها جالية كبيرة مقيمة في الخارج٬ انخرط منذ أواخر الثمانينات في سياسة مؤسسية لمعالجة قضايا الجالية المغربية المقيمة في الخارج (مؤسسة الحسن الثاني٬ الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج٬ مجلس الجالية المغربية بالخارج).

وأضافوا أن المنتدى لا يروم فقط استخلاص الدروس من المبادرات المغربية الأولى٬ "ولكن أيضا استكشاف احتمالات عودة وانخراط هذه الكفاءات٬ من خلال اعتماد سياسات تحفيزية وإيجاد ظروف مواتية"٬ مؤكدين أنه يتعين على هذه الحوافز٬ "أن تأخذ في الاعتبار الحركية المتاحة للنخب دوليا٬ وأيضا الحاجة إلى تعزيز الحقوق السياسية والمواطنة لأعضاء الجالية المغربية في الخارج"٬ وأن "لا يظل التركيز منصبا فقط على التحويلات المالية".

وسجل الدكتور عبد الهادي الزهواني عن لجنة التنظيم أن "حركية النخب المهنية على المستوى الدولي٬ في ما يخص المغرب٬ أصبحت رهانا وتحديا عالميا٬ في ظل المنافسة الشرسة لاجتذابهم٬ ما بين البلدان الصناعية من جهة٬ وبلدان الشمال والبلدان الصاعدة من جهة أخرى".

وأثار هذا العضو٬ النشيط ب(شبكة تحويلات وكفاءات) التي أحدثها المغاربة المقيمون بفرنسا بهدف تنظيم مساهمات النخب٬ الفاعلة في الخارج٬ في التنمية على المستوى الوطني٬ الانتباه إلى أن "جميع المعطيات تؤكد أن هذا التنافس٬ يجري على حساب بلدان الجنوب٬ ومن بينها بالطبع المغرب".

وسيتمحور هذا اللقاء٬ الذي سيضم فاعلين من الجالية المغربية المقيمة في الخارج وجهات فاعلة مؤسسية مغربية وفرنسية٬ حول ثلاثة مواضيع : "حركية النخب على المستوى الدولي: أزمة الشمال وفرص الجنوب"٬ "القدرة التنافسية الشاملة للمغرب: أية كفاءات ولأية احتياجات..¿" و "النسيج الجمعوي والكفاءات المغربية بفرنسا: أية مساهمات من أجل التنمية التضامنية والاقتصادية للمغرب في ضوء الدستور الجديد؟"

ومن المنتظر أن تنتظم أشغال هذا المنتدى٬ الذي ستنشر أعماله في وقت لاحق٬ في إطار جلسات عامة.

7-12-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

مختارات

Google+ Google+