بحسب القانون الجديد الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من أول ديسمبر، كل قادم للعمل في روسيا ملزم بتقديم إمتحاناً في اللغة الروسية
دخل قانون إلزام المهاجرين إلى روسيا للعمل بتقديم إمتحانات في اللغة الروسية حيز التنفيذ اعتباراً من 1ديسمبر|كانون الأول. يُلزم القانون الجديد المهاجرين من الدول الأجنبية بهدف العمل إثبات تمكنهم من اللغة الرسمية للبلاد.
لا يستطيع الموظفون الحكوميون الإدلاء بأرقام حول عدد المهاجرين في روسيا الآن ولكن المعطيات الرسمية تتحدث عن قدوم من 13 إلى14 مليون مهاجر أجنبي إلى البلاد سنوياً.
يأتي إلى روسيا للعمل بشكل أساسي مواطنو الجمهوريات السوفيتية السابقة وتتمحور الأسباب لذلك في تدني أجور العمل في بلادهم وغياب الأعمال الجيدة هناك. وبغض النظر عن الصعوبات التي يواجهونها يعتقد المهاجرون بأن هجرتهم إلى روسيا مفيدة عازمين إلى القدوم إليها للعمل في المستقبل أيضاً.
قد تصطدم روسيا حتى ال2020 بنقص موارد العمالة. وبغض النظر عن أن الأعوام الأخيرة شهدت إنحساراً لنقص السكان الطبيعي في روسيا مع زيادة التكاثر، إلاّ أنّ البلد لا يمكن -مع هذا- أن يعالج أموره من دون العمالة المهاجرة.
وفق القانون الجديد سيكون لزاماً على الأجانب القادمين إلى روسيا للعمل في المجمعات السكنية وتجارة التجزئة وفي مجال الخدمات العامة أن يقدموا إمتحاناً باللغة الروسية، ويجب أن يكون مستوى تمكنهم من اللغة بمستوى القواعد الأساسية، وسيُلزم المهاجر بإثبات هذه الإمكانية ليس فقط عند الحصول على الموافقة على العمل ولكن وعند التمديد للعمل ايضاً.
مرت -1ديسمبر الدفعة الأولى من المهاجرين القادمين للعمل في روسيا على إمتحان اللغة الروسية في مدينة فلاديفوستوك- أقصى الشرق الروسي. جرى الإمتحان على مستوى القواعد الأساسية كلغة أجنبية. ويقول الخبراء بأن الأجنبي القادم للعمل في روسيا يمكن أن يعفى من تقديم الإمتحان في حال تمكنه من قراءة النصوص البسيطة القصيرة، كتابة رسائل قصيرة، فهم معلومات أساسية مدرجة في حوارات وأحاديث ذات صفة ثقافية أو إجتماعية.بانتهاء الإمتحان يمنح المهاجر وثيقة لمن يهمه الأمر.
11-12-2012
المصدر/ إذاعة صوت روسيا