قرر أستاذ مغربي مقيم في فرنسا أن يفك العزلة عن إحدى القرى النائية في نواحي مدينة مراكش بتقديم سيارة إسعاف مميزة لساكنة القرية.
والمثير في هذه المبادرة، أن نصر الدين بن علال (46 سنة) أشرك مجموعة من تلامذته، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و19 سنة، في إصلاح السيارة وإعدادها بشكل كامل لتفي بالمهمةالجديدة التي ستوكل إليها، علما أنها كانت في السابق خاصة بعمليات الإنقاذ التي تقوم مصالح الوقاية المدنية الفرنسية في بلدة «جيراسون» في الجنوب الفرنسي.
وحسب ما أوردته تقارير إخبارية فرنسية، فإن بن علال الذي يدرس مادة الميكانيك في إحدى الثانويات التقنية الفرنسية، يقوم في نفس الوقت بعمل تطوعي لحساب مصالح الوقاية المدنية، التي أهدته السيارة.
ومن المرتقب أن تتطلب عملية إعادة إصلاح السيارة 150 ساعة من العمل المتواصل، حيث تم تحديد شهر أبريل القادم كموعد لانطلاق الرحلة من فرنسا إلى المغرب، حيث سيحرص بن علال بنفسه على تسليم السيارة للمستفيدين منها، حيث سيرافقه في رحلته تلامذته الذين شاركوه في عملية الإصلاح.
4-02-2013
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي