طالبت اللجنة المحلية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بمدينة باريس الفرنسية ونواحيها، مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بتنفيذ الالتزامات التي وقعتها المؤسسة مع الأطراف الحكومية، والتي تهمّ الملف المطلبي لأساتذة اللغة والثقافة المغربية بفرنسا وأوربا.
وتتلخص مطالب الأساتذة المعنيين، حسب بيان توصلت به هسبريس، في تحيين الرواتب وفق الدرجة والرتبة، وتسوية المتأخرات ابتداء من 2010 إلى الآن، والتسريع بصرف مبلغ 600 درهم كزيادة في الأجور، أسوة بجميع موظفي الدولة، وتصفية المؤسسة لما بذمّتها تجاه الصندوق الوطني للتقاعد وصناديق منظمات الاحتياط الاجتماعي ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لرجال ونساء التعليم.
كما يطالب البيان بالتسريع بصرف التعويض اليومي عن الإقامة و كذا الاستفادة من السعر التفضيلي أسوة بجميع موظفي الدولة الملحقين بالخارج؛ مع إحالة رواتب الأساتذة على المركز الوطني للمعالجات؛ والاستفادة من التغطية الصحية ببلد الإقامة؛ والتأكيد على ضرورة تأسيس إطار نقابي يدافع عن حقوق الأساتذة المعنيين.
5-02-2013
المصدر/ عن موقع هيسبريس