دفع التألق الكبير للاعب المغربي أنور كالي داخل فريق أوتريخت الهولندي و الذي ساهم في ارتقاء النادي بشكل كبير في ترتيب الإيرديفيزي، المسؤولين عن المنتخب الهولندي للإجتهاد في محاولة لتجنيسه وحمله للعب للمنتخب البرتقالي،على شاكلة ما أنجزه إداريو منتخب الطواحين مع عدد من المواهب المغربية من ( بولحروز – لبوستة و بوشيبة و آخرهم أدام ماهر و لفلايني).
غير أن أنور كالي كان حاسما و أبدى استعداده للعب للمنتخب المغربي حتى و لو تأخرت دعوة رشيد الطوسي وقال " أتمنى صادقا أن أتلقى دعوة رشيد الطوسي و المشاركة مع المنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم، لقد تابعت كيف خاضوا أمم أفريقيا و تأسفت كثيرا للطريقة التي خرج بها الأسود من الدور الأول .
لا، لم يلعبوا الكرة أمام أنجولا و الرأس الأخضر و اللقاء الوحيد الذي لعب فيه المنتخب المغربي الكرة التي نعرفها عنه، جعلت جنوب أفريقيا محرجة وكان بالإمكان التأهل"
كالي رفض اللعب لهولندا مؤكدا أن تعلقه بالمغرب يجعل خيار مجاورة أشباب فان خال مستحيلا.
18-02-2013
المصدر/ موقع كورة