تم يوم أمس الاثنين بمدينة وجدة٬ بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة بين جامعتي محمد الأول بوجدة وآنفيرس الفلامانية في مجالي التكوين والبحث العلمي.
وعبر وزير التعليم الفلاماني، باسكال سميث٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش اللقاء الذي جمعه بمسؤولي جامعة محمد الأول والكليات التابعة لها٬ عن رغبته في تطوير التعاون بين الجامعتين وتعزيزها مستقبلا٬ خاصة على مستوى تبادل الأساتذة والطلبة.
وذكر السيد سميث٬ الذي حل يوم الأحد بالناظور في مستهل زيارة للمغرب تستمر إلى غاية 28 فبراير الجاري٬ بأن الجامعتين تربطهما شراكة طبيعية خاصة في ظل تواجد جالية مهمة تنحدر من المنطقة الشرقية بفلامانيا.
من جهته٬ قال عبد العزيز صادوق٬ رئيس جامعة محمد الأول بوجدة٬ إن الجامعة تربطها علاقة متميزة وشراكة وطيدة بالجامعات البلجيكية منذ ما يقارب 10 سنوات في عدد من الميادين٬ خاصة في ما يتعلق بالتكوين والبحث العلمي٬ مشيرا إلى أن الجانبين سيعملان على تعزيز هذه العلاقة لتشمل مجالات أخرى كالصحة والنقل واللوجيستيك.
وكان الوزير الفلاماني والوفد المرافق له قام٬ في وقت سابق اليوم٬ بزيارة لمؤسسات تعليمية بإقليمي الناظور وبركان٬ والتي تربطها علاقات شراكة مع نظيرتها بالمنطقة الفلامانية ببلجيكا.
ويرافق الوزير٬ خلال هذه الزيارة٬ وفد هام يضم٬ على الخصوص٬ أحد مستشاريه والكاتبة العامة لوزارة التعليم٬ ومديري المدارس التي تربطها شراكات مع مؤسسات تعليمية بالجهة الشرقية٬ وممثلي مدارس عليا وجامعة آنفيرس٬ بالإضافة إلى برلمانية بلجيكية من أصل مغربي.
26-02-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء