أكدت السيدة رشيدة داتي البرلمانية الاوروبية ووزيرة العدل الفرنسية سابقا، أن المغرب حليف سياسي وازن بالنسبة لفرنسا في منطقة شمال افريقيا وقطب هام للاستقرار في المنطقة.
وأبرزت السيدة داتي في حديث أجرته معها جريدة " العلم"، في عددها الصادر اليوم السبت، عمق الروابط التاريخية والحميمية بين البلدين، والتي تتجاوز التناوبات السياسية في فرنسا.
واستعرضت أوجه التعاون بين البلدين، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري ٬
مؤكدة أنه توجد أبعد من تلك الجوانب الاقتصادية، باعتبار أن المغرب حليف سياسي وازن بالنسبة لفرنسا في شمال افريقيا ٬ أمام المتغيرات الهامة الحاصلة في المنطقة في السنوات الأخيرة، والتي تواجه خطر الارهاب في منطقة الساحل الافريقي.
من جهة أخرى تطرقت إلى عمق العلاقات بين المغرب والاتحاد الاوروبي، والتي مكنت المغرب من مكانة متقدمة كشريك متميز ٬ بغية تحقيق شراكة متينة في المجال السياسي و تعميق علاقته التجارية والتبادل الثقافي و التربوي والعلمي بين الطرفين.
كما نوهت بالمجهودات التي يقوم بها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تنفيذ الاصلاحات الديمقراطية العميقة، والتي لقيت الترحيب من قبل الاتحاد الاوروبي.
كما أعربت عن أسفها رفض البرلمان الاوربي تمديد اتفاقية الصيد البحري ٬ لكونها تساعد في عيش آلاف المغاربة، وتسمح لمجموع 120 باخرة أوربية الصيد في المياه المغربية، داعية الى أن تسفر المفاوضات الجارية في خلق إطار جديد للتعاون في هذا الميدان.
و م ع