وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء نقلا عن بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن يوسف العمراني العمراني أبرز خلال هذه المقابلة على أهمية البعد الثقافي والعلمي والأكاديمي في تعزيز وتطوير الشراكة المغربية الاسبانية.

وذكر في هذا الإطار بنتائج الاجتماع الأخير من مستوى عال الذي انعقد في أكتوبر الماضي وتوج ب" إعلان الرباط" الذي جدد انخراط المملكتين في تعزيز علاقاتهما وخلق نموذج للشراكة يحتذى به في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وبحسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء فقد تم خلال هذا اللقاء التطرق لأربع ركائز "يتعين أن تعزز تعاوننا في مجال الابتكار والتنمية والعلوم والمتمثلة في الطاقات المتجددة والموارد البحرية، والصناعات الفلاحية، والتصحر والمياه "، موضحا أن هذه الركائز، ذات الأولوية بالنسبة للمغرب ولإسبانيا، كفيلة بأن تعطي "قفزة نوعية لتعاوننا الثنائي".

ومن جانبها، أكد المسؤولة الاسبانية أن "الطريقة الوحيدة التي تعين على البلدين التعامل بها مع المشاكل المطروحة عليهما، تتمثل في العمل معا والبحث عن حلول في مجالي العلوم والتكنولوجيا"، يضيف نفسي المصدر.