الأربعاء، 03 يوليوز 2024 12:36

الأكاديمية الفرنسية تتوج الموسيقي المغربي بلعيد العكاف بميديالية "فيرماي"

الخميس, 13 يونيو 2013

منحت الأكاديمية الفرنسية لتعليم وتشجيع الفنون والعلوم والآداب للباحث والمؤلف الموسيقي المغربي بلعيد العكاف ميدالية (فيرماي).

كما منحت الأكاديمية، خلال احتفال رسمي أقيم مؤخرا باريس على شرف مجموعة من المتوجين بحضور نخبة من المبدعين والمثقفين الفرنسيين والأجانب وكذا شخصيات من عالم العلوم والثقافة والفنون، للمغربي بلعيد العكاف دبلوم الاعتراف.

وقد منحت اللجنة العليا للمكافآت التابعة للأكاديمية إلى الموسيقار المغربي بلعيد العكاف ميدالية (فيرماي)، التي تعتبر من أعلى الجوائز التي تمنحها الأكاديمية، اعترافا بأبحاثه الأكاديمية في مجال الموسيقى ليصبح بذلك عضوا بأكاديمية الفنون والعلوم والآداب.

ومثل بلعيد العكاف، الذي تخرج من المعهد العالي "تشيكوفسكي" بكييف (أوكرانيا) سنة 1982 كمؤلف وباحث في الموسيقى، المغرب في عدة تظاهرات فنية دولية حصل خلالها على جوائز هامة.

ويعمل بلعيد العكاف، الذي ازداد سنة 1952 بالرباط، كأستاذ للتأليف الموسيقي بالمعهد الوطني للموسيقى والرقص بالرباط، وبالمعهد العالي للفن الدرامي والتنشيط الثقافي بالرباط، وكباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية .

وعبر بلعيد العكاف، الذي يعتبر أول مغربي يضع سمفونية أمازيغية مغاربية، عن اعتزازه وشعوره بالفخر لكونه ضمن نخبة من المتوجين الدوليين وبتمثيله للمغرب والتعريف به في هذه التظاهرة الدولية السنوية الرفيعة.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اختياره من طرف اللجنة العليا للمكافآت التي تضم عناصر مرموقة في مجال الفنون والعلوم والآداب ليس وليد الصدفة بل نتيجة دراسة معمقة للملف الذي تقدم به والذي استجاب لجميع المعايير الدولية المشروطة والتي تخول للمترشحين من كبار المبدعين في العالم أن يخوضوا غمار التباري الشريف.

وأشار إلى أن هذا التتويج يعد اعترافا لأربعين سنة من الإبداع المستمر في مجال الموسيقى والتأليف الموسيقي.

ولبلعيد العكاف العديد من الأعمال في مجال الموسيقى التصويرية التفلزيونية والسينمائية منها على الخصوص الموسيقى التصويرية للأعمال التلفزية الشهيرة "حديدان" و"برطالة ورمان"، و"الحسين والصافية"، و"عيشة الدويبة"، وكذا لعدد من الأعمال السينمائية كفيلم "عين النساء" "وعطش" و"سوق النساء".

وتحتل الجمعية الأكاديمية لÜ"الفنون والعلوم والآداب"، التي تأسست سنة 1915، والتي ترعاها الأكاديمية الفرنسية، مكانة متميزة في مجالات الدفاع وكذا تشجيع النهوض بالعلوم والثقافة والفنون. وتحتفي هذه الجمعية سنويا بشخصيات تتميز في مجالات اختصاصها.

يذكر أن هذه المؤسسة الأكاديمية سبق لها أن توجت أعمال صفوة من المثقفين والمبدعين المغاربة أمثال الراحلة الشعيبية طلال، وعازف العود سعيد الشرايبي والفنانة ووزيرة الثقافة السابقة ثريا جبران، والفنانين التشكيليين عبد اللطيف الزين وحسين طلال.

مختارات

Google+ Google+