تتصدر الصين قائمة دول العالم في مجال هجرة الكفاءات، حيث يسافر عدد كبير من المواهب الصينية إلى الخارج ولا يعودون بعد أن يعملوا أو يقيموا هناك.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن تقرير نشرته "صحيفة الشعب" اليومية أن معظم حالات هجرة الأدمغة الصينية إلى الخارج تتضمن الكفاءات، رفيعة المستوى من ذوي المهارات في العلوم والهندسة، حيث يفضل 87 في المئة منهم عدم العودة إلى البلاد. واعتبارا من سنة 2010، أضحت الصين تتوفر على 120 مليون شخص من ذوي المهارات المهنية المتميزة، وفقا للتقرير.
وأضاف المصدر أنه مع التطور السريع للتعليم العالي في الصين، شكل خريجو الجامعات 5ر12 في المئة من العمالة الرئيسية في البلاد.
يذكر أن الحكومة الصينية نفذت عددا كبيرا من السياسات الرامية إلى رعاية المواهب المحلية وجذب العاملين، ذوي الكفاءات العالية من الخارج، مما جعل أزيد من 20 ألف طالب من ذوي الكفاءة العالية يعودون إلى الصين، منذ إطلاق المشروع عام 2008.
ووفقا للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، هناك 1907 شخصا في جميع أنحاء العالم يصنفون على أنهم في أعلى مستوى من المواهب في ستة مجالات، هي: علم الأحياء والكيمياء الحيوية وعلوم الحاسوب والفيزياء والزراعة والرياضيات والكيمياء.وتتمتع الصين بأكبر تمثيل من أصحاب هذه المواهب في الفيزياء والرياضيات وعلوم الحاسوب.