أعرب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا عن تأييده لمقترح وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش بإلزام الراغبين في السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي مستقبلا بإرسال بياناتهم الشخصية عبر الإنترنت لفحصها كإجراء استباقي قبل السفر.
وبحسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء رد المجلس جاء على خلفية دعوة وزير الداخلية الألماني إلى إحداث سجل للوافدين إلى الاتحاد الأوروبي على غرار النموذج الأمريكي للحد من الهجرة "الفوضوية"، وهو ما سيمكن -حسب الوزير - من إبراز البيانات الشخصية للمسافرين عبر الإنترنت والدولة التي يقصدونها داخل الاتحاد، مبررا اقتراحه بأن بلاده صارت "هدفا للمجرمين والإرهابيين".
وقال رئيس المجلس أيمن مازيك يوم الأربعاء 10 يوليوز 2013 في تصريح بهذا الخصوص "أؤيد وزير الداخلية الألماني في هذا الأمر تماما"، داعيا إلى اعتماد سياسة أكثر تشددا من أجل طرد الأشخاص غير الألمان الذين يخالفون القانون.
وتساءل مازيك عن الأسباب التي لم يتم على أساسها منع هؤلاء الأشخاص من السفر، محذرا من أنه " في حال عجزت الجالية المسلمة عن القيام بأعمال ناجحة، فإن الكثير من المسلمين سيتحولون إلى التطرف".
كما طالب مازيك ، وهو ألماني من أصول تركية، سلطات الأمن الألمانية بمزيد من الإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن 60 إسلاميا ألمانيا يتم تدريبهم حاليا في معسكرات بسورية ليصبحوا مقاتلين.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء