تنظم " جمعية مغرب التنمية" بألمانيا يوم 31 غشت الجاري بدوسلدورف (غرب) ندوة بمناسبة الانتخابات البرلمانية العامة في ألمانيا المزمع إجراؤها في 22 ستنبر المقبل تحت عنوان " الأحزاب والانتخابات البرلمانية على مستوى الجمهورية والولايات: سياسة الاندماج على المحك ".
وأفادت الجمعية ، في بلاغ لها تداولته وكالة المغرب العربي للأنباء،، بأن هذه الندوة سيحضرها نخبة من السياسيين يمثلون الأحزاب الستة الكبرى في ألمانيا سواء داخل الائتلاف الحكومي الحالي أو في المعارضة.
وأوضحت أن هذه الندوة ستشكل فرصة للسياسيين المشاركين فيها لتقديم تصوراتهم حول المشهد السياسي الألماني والبرامج الانتخابية لأحزابهم خاصة ما يتعلق بسياسة إندماج المهاجرين ، بالاضافة الى إجابتهم عن استفسارات المواطنين من الجالية المغربية المقيمة في ألمانيا، وملامسة عدد من المواضيع التي تهمهم.
وأضاف المصدر ذاته أن الندوة ، التي تنظم في ظرفية سياسية دقيقة ، سيفتتحها القنصل العام للمملكة المغربية في فرنكفورت (غرب) عبد السلام أريفي .
واعتبر البلاغ أن الفترة التي كان ينظر فيها إلى المغاربة المقيمين بألمانيا على أنهم ضيوفا على هذا المجتمع وإقامتهم فيها مؤقتة " فترة قد ولت "، وانه بعد تعاقب أربعة أجيال أصبح المهاجرون " جزءا لا يتجزأ من المجتمع الألماني"، وأغلبهم يحمل الجنسية الألمانية، ويساهمون في بناء هذا البلد وازدهاره .
ومن أجل المساهمة في إنجاح هذا المسار والرقي به وإبراز مستوى المغاربة المتواجدين في ألمانيا، يضيف المصدر ، تحرص "جمعية مغرب التنمية"، التي تعتبر حلقة وصل بين الثقافة المغربية والألمانية ، على تشجيع المغاربة المقيمين في ألمانيا من أجل المشاركة في العمل السياسي والجمعوي .