طلب الاتحاد الاوروبي بحزم الثلاثاء من مالطا استقبال مجموعة من مئة ومهاجرين اثنين موجودين على متن سفينة-صهريج واعادتهم السلطات المالطية الى السواحل الليبية، وانتقد هذا التصرف "المخالف للقانون الدولي", كما قال.
واكدت سيسيليا مالمستروم المفوضة المسؤولة عن الشؤون الداخلية في بيان نقلته وكالة الانباء الفرنسية "انه واجب انساني للسلطات المالطية ان تسمح لهؤلاء الاشخاص بالنزول". واضافت ان "اعادة السفينة الى ليبيا سيكون مخالفا للقانون الدولي".
وقد استقبلت مالطا مساء الاحد مجموعة من 120 مهاجرا لكنها رفضت الاثنين استقبال مجموعة اخرى كانت موجودة على سفينة-صهريج اعادتها الى السواحل الليبية.
واشارت مالمستروم الى ان قبطان السفينة التي نقلت هؤلاء المهاجرين ومنهم اربع حوامل وجريحة ورضيع في شهره الخامس, ارسل "طلبا طبيا ملحا لأن الجريحة تتطلب نقللها فورا الى المستشفى".
واضافت مالمستروم "لذلك تطلب اللجنة بالحاح من مالطا السماح لهؤلاء الاشخاص بالنزول في اقرب وقت ممكن" لان "من الاهمية بمكان انقاذ حياة هؤلاء الاشخاص".
واعلنت السلطات المالطية الاثنين في بيان ان السفينة التي كانت ترفع العلم الليبيري نقلت المهاجرين الى مكان يبعد حوالى 83 كلم عن الساحل الليبي.
وامرتها البحرية الايطالية بالعودة الى ليبيا عملا بالمبدأ القائل بضرورة نقل المهاجرين الى اقرب مرفأ يؤمن سلامتهم. لكن السفينة الليبيرية تابعت الابحار الى مالطا.
وتعتبر اللجنة ان كل "خلاف" حول السلطة المسؤولة عن الانقاذ بما في ذلك حول مشاركة السلطات الايطالية والليبية, وكذلك حول المكان الملائم للنزول "لا يساعد الاشخاص الذين يواجهون صعوبات".
عن وكالة الأنباء الفرنسية