بدأ نحو عشرة طلبة مغاربة ، ينحدرون من مدن الرباط وفاس ومكناس والقنيطرة وإفران، يوم الإثنين 11 غشت 2013، مقاما ثقافيا في السنغال بهدف الاحتكاك بالثقافة والتقاليد المحلية وربط أواصر الصداقة والأخوة مع نظرائهم السنغاليين.
وتندرج هذه الرحلة الثقافية، التي تمتد على عشرة أيام والمنظمة بمبادرة من وزارة الشباب والرياضة المغربية، في إطار دينامية توطيد علاقات الصداقة والأخوة العريقة ومتعددة الأبعاد التي تجمع بين البلدين، وفقا لما صرح به لوكالة المغرب العربي للأنباء أحمد سملالة الإطار بالوزارة ومرافق المجموعة الطلابية المغربية.
و من شأن هذه المبادرة المحمودة أن تساهم أيضا في التقارب بين الثقافات واكتشاف الخصوصيات السنغالية ، مشيرا إلى أنه من المنتظر، في إطار هذا التبادل الثقافي المثمر، أن تقوم مجموعة من الطلبة السنغاليين قريبا جدا بزيارة للمغرب لتكتشف بدورها ثراء وتنوع ثقافة المملكة وتراثها، والاطلاع عن كثب على المنجزات المحققة في مختلف الميادين.
وسيقوم الطلبة المغاربة، خلال مقامهم بالسنغال، بزيارة عدة مآثر ومواقع سياحية وثقافية بدكار وضواحيها، قبل أن يتوجهوا إلى مدينتي تييس وسان لوي.
كما يتضمن برنامج الرحلة عدة أنشطة رياضية وثقافية وإبداعية ولقاءات مع طلبة سنغاليين، علاوة على سهرة مغربية كبرى مخصصة لإبراز غنى وفرادة الثقافة والتقاليد المغربية ، مع إيلاء اهتمام خاص للزي التقليدي وفن الطبخ في المغرب.