ارتفع عدد طالبي اللجوء إلى النرويج خلال أغسطس الماضي إلى ألف و616 فردا من إجمالي 8 آلاف طلب تلقتها الإدارة العامة للهجرة في النرويج خلال العام الحالي، ما يشكل زيادة بنسبة 30% عن نفس الفترة في العام الماضي.
وأكدت الإدارة النرويجية للهجرة أن هذا الرقم يعتبر أعلى رقم لعدد طلبات اللجوء في شهر واحد خلال الأربع سنوات الماضية، وأنه سبق أن تلقت ما يزيد على 1600 طلب في سبتمبر عام 2009 والذي يعتبر أيضا العام الذي شهد عددا قياسيا في طلبات الهجرة وصلت إلى 17 ألف طلب.
وذكر بيان للإدارة أن أغلب طالبي اللجوء يأتون من إريتريا، التي تم منح 869 من مواطنيها، من إجمالي ألف و163 طلب تم بحثها العام الحالي، الحق في الإقامة بالنرويج لأسباب إنسانية ويليهم الصوماليون وبعدهم الأفغان.
وفيما يتعلق بطالبي اللجوء السوريين منذ بداية الحرب الأهلية، أشار إدارة الهجرة النرويجية إلى أن عدد المتقدمين وصل إلى 463 شخصا حتى العام الحالي، تم منح 90 في المائة منهم حق اللجوء.
وأوضح مدير شئون الهجرة النرويجي فروداه فورفانج، أن تقديرات الإدارة العامة للهجرة لعدد طالبي اللجوء خلال العام الحالي كانت تتراوح عند عشرة آلاف لاجئ، لكن نتيجة لتزايد أعداد طلبات اللجوء حتى الآن تقررت مراجعة هذه التقديرات التي ينتظر أن ترتفع ما بين 13 ألف أو 14 ألف بنهاية العام الحالي.
عن وكالة أنباء الشرق الوسط (أ ش أ)