شاركت سفارة المغرب بأبوجا خلال نهاية الأسبوع برواق متميز في السوق الخيري الدبلوماسي لعقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية في نيجيريا.
وضم هذا الرواق، الذي جسد تقاليد المغرب وتراثه الثقافي الغني والذي حظي بإعجاب الزوار، على الخصوص العديد من منتجات الصناعة التقليدية وفن الطبخ المغربي ومطبوعات وصور تتعلق بمختلف المناطق السياحية بالمغرب.
ويتمثل الهدف النبيل من وراء هذه التظاهرة، التي دأبت عقيلات السفراء المعتمدين في أبوجا على تنظيمها سنويا في نيجيريا، في التبرع بريع المنتجات المعروضة لفائدة أعمال خيرية تقوم بها بعض المنظمات غير الحكومية ببلد الاستقبال.
وتميزت تظاهرة هذه السنة بمشاركة نحو أربعين سفارة، من بينها سفارة المملكة المغربية، حيث حرصت عقيلات السفراء على عرض أهم المنتجات الأصيلة المتأتية من بلدانهن، بما في ذلك منتجات الصناعة التقليدية والمنتجات المحلية، فضلا عن مواد غذائية تعكس فنون الطبخ، وذلك بهدف جمع أكبر قدر من المال لفائدة أعمال خيرية واجتماعية تشرف عليها جمعيات نيجيرية.
وأوضحت رئيسة جمعية عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية، السنغالية أوديت توري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذه التظاهرة، أن هذا السوق الخيري بأبوجا يشكل بالنسبة للجمعية حدثا بارزا، مضيفة أن دعم العمل الاجتماعي يوجد في صلب اهتمام هذه الجمعية.
وأشارت السيدة توري، عقيلة منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيجيريا، داودا توري، أن الجمعية تدعم مشاريع جمعيات المجتمع المدني النيجيرية، بما في ذلك التعليم والثقافة والصحة، وتركز على المبادرات المرتبطة بصحة الطفل والأم باعتبارها المجال الأكثر حاجة للرعاية بالنظر إلى حجم التحديات الواجب رفعها بهذا الشأن.
كما أشادت السيدة توري بدور عقيلات السفراء المعتمدين في أبوجا في دعم المرأة بالمناطق القروية في نيجيريا البالغ عداد سكانها 160 مليون نسمة.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء
