أشاد المشاركون في الدورة السادسة للاجتماع السنوي لرئاسة الأممية الاشتراكية ورؤساء دول وحكومات وأحزاب أعضاء في الأممية الاشتراكية، الذي انعقد مؤخرا بمقر الأمم المتحدة، بالمبادرة الملكية الرامية إلى وضع سياسة جديدة للهجرة تحترم حقوق المهاجرين.
وأجمع المشاركون في الاجتماع، الذي تزامن مع أشغال الدورة ال 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن إشكالية الهجرة ما تزال قضية شائكة تمس غالبية البلدان عبر العالم، مشيرين إلى أن هذه القضية "الحرجة" ستشكل موضوع المبادرات المقبلة للأممية الاشتراكية.
وأبرزوا، في هذا الصدد، الوضعية الصعبة للمهاجرين الفارين من العنف والاضطهاد من بلدانهم الأصلية نحو بلدان الاستقبال، حيث يواجهون بشكل يومي مخاطر وتهديدات جديدة بسبب وضعيتهم غير القانونية.
ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الأممية الاشتراكية جورج باباندريو، نائبتي رئيس الأممية الاشتراكية نزهة الشقروني، سفيرة المغرب بكندا، ووفاء حجي، رئيسة الأممية الاشتراكية للنساء.
عن وكالة المغرب العربي للانباء