ودعت الأرضية، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء- أمستردام يوم الأربعاء 13 نونبر 2013، البلدان غير الموقعة على اتفاقية حقوق المهاجرين وأسرهم إلى الانضمام إلى هذا الإطار القانوني كما دعت البلدان التي وقعت وصادقت عليها إلى احترامها، وفقا للمقتضيات الدستورية، حتى تصبح نموذجا في هذا المجال.

ومن جهة أخرى، أعربت الجمعيات المشكلة للأرضية عن انشغالها بانعكاسات الأزمة الاقتصادية في أوروبا وعدم الاستقرار السياسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (تونس وليبيا ومصر وسورية) على المهاجرين المغاربة.

وذكر البلاغ أيضا بأن الأرضية تواصل حضورها في اللقاءات الدولية مثل المنتدى العالمي للهجرة والتنمية والمنتديات الاجتماعية. كما تعمل على تحسيس الحكومات والهيئات التي تتجاوز الحدود الوطنية بأهمية وضع سياسات للهجرة تتوافق مع مبادئ الحكامة الديمقراطية، وذلك وفق مقاربة ترتكز على حقوق الإنسان.

وكان المغرب قد أعلن عن تنظيم عملية استثنائية لتسوية وضعية المهاجرين المقيمين بصفة غير قانونية في البلاد ابتداء من فاتح يناير ولمدة سنة. وسيتم لهذا الغرض إحداث "مكاتب للأجانب" تتوفر على الوسائل البشرية والمادية الملائمة على صعيد كل عمالة وإقليم بالمملكة من أجل تسلم والتأشير على طلبات تسوية الوضعية القانونية.

وتعتبر الأرضية الأورو- مغربية للهجرة والتنمية والمواطنة والديمقراطية التنسيقية عبر الوطنية لمنظمات غير حكومية أوروبية ومغربية تعمل في مجال التنمية التضامنية والأعمال المواطنة.

وتضم الأرضية اليوم أزيد من 105 منظمات غير حكومية تقوم بأعمال تتعلق بشكل مباشر، على الخصوص، بالتنمية والمواطنة والديمقراطية والاقتصاد التضامني وحماية البيئة والدفاع عن حقوق الإنسان في مجال الهجرة.

عن وكالة المغرب العربي للأنباء