اجتمع وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي يوم الخميس 5 دجنبر 2013 وناقشوا عددا من القضايا من بينها مسألة المقاتلين الأجانب الأوروبيين الذين يقاتلون في مناطق النزاع المسلح لاسيما في سوريا.
وقال وزير الداخلية الليتواني الفوناس باراكوسكاس الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للاتحاد الاوروبي "نشعر بالقلق إزاء الاتجاهات في سوريا وزيادة أعداد المقاتلين الأجانب على أراضيها.. لقد ناقشنا هذه المشكلة في سياق تدابير مكافحة الإرهاب".
من جانبها ذكرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم ان "هناك عددا متزايدا من المقاتلين الأجانب ومن أوروبا يذهبون إلى سوريا للقتال" مؤكدة أن العديد منهم ينضمون للجماعات الموالية لتنظيم القاعدة.
واشارت الى ان الاجتماع سلط الضوء على العمل الذي يقوم به الاتحاد الاوروبي على مستوى التوعية من التطرف "الذي نعمل فيه على المستوى المحلي مع خبراء والشرطة ومعلمين وزعماء دينيين من أجل تحديد الأشخاص المعرضين للخطر".
واعتبرت المفوضة الأوروبية أن هذه المسألة ملحة وهامة لذا "سيبحث الوزراء في مقترحات مختلفة حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة لكن لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن" معربة عن سعادتها لإعلان عدد من دول الاتحاد كالنرويج وفنلندا زيادة عدد اللاجئين الذين أعيد توطينهم مباشرة من سوريا.
بتصرف عن وكالة الأنباء الكويتية