انطلقت في بروكسل فعاليات مهرجان السينما الأورومتوسطي في دورته الـ13، التي تستمر حتى الـ12 من الشهر الحالي، وتتنافس في المسابقة الرسمية ثمانية أفلام من فلسطين وإسرائيل والمغرب وتركيا وصربيا وكرواتيا وفرنسا وإيطاليا. إلى جانب هذا هناك ما يزيد على 60 فيلما تعرض خارج المسابقة وفي أقسام مختلفة منها ما يعرف باسم بانوراما وقسم خاص لأفلام تتناول موضوعات تتعلق بالهجرة والمهاجرين وأفلام قصيرة وأخرى وثائقية، منها فيلم بلجيكي يتناول هجرة أبناء شمال أفريقيا إلى بلجيكا خلال الفترة من عام 52 إلى عام 70.
وقد اختارت إدارة المهرجان، الفيلم الفرنسي «فقط في نيويورك» لغازي البوليوي ليعرض في الافتتاح، ويتناول أيضا وضعية المهاجرين في بلاد المهجر، وأعقب ذلك حفلا موسيقيا، وذلك بحضور لفيف من الشخصيات السياسية والفنية والاجتماعية والإعلامية والجمهور العربي والأوروبي. والأفلام التي تتنافس على جوائز المهرجان هي، الصربي «الدوائر» والفرنسي «محطة الشمال» للمخرج كلير سيمون من إنتاج العام الحالي، والكرواتي «مسار حليمة» للمخرج أرسين أنطوان و«جيش الخلاص» للمغربي عبد الله طايع، والتركي «مدى الحياة» للمخرج أسلي أوزغي من إنتاج العام الحالي، إلى جانب الفيلم الفلسطيني «عندما رأيتك» ويتناول أيضا موضوع له صلة بالهجرة، ثم الفيلم الإيطالي «تحيا الحرية» لروبرتو أندو.
وخارج المسابقة هناك أفلام أخرى عربية وأوروبية ومنها الفيلم الفلسطيني «5 كاميرات مكسورة» لعماد برناط والفيلم المصري «يهود مصر» للمخرج أمير رمسيس والمغربي «الأندلس حبيبتي» لمحمد نظيف، و«خيول الله» وهو إنتاج مغربي بلجيكي للمخرج نبيل عيوش. ومن تونس تشارك في المهرجان لطيفة دوغري بفيلم «الملاكمة معها» وكريمة زوبير من المغرب بصحبة فيلم «سيدة معها كاميرا». هذا إلى جانب أفلام من لبنان والأردن وفرنسا واليونان وإسبانيا وتركيا وبلجيكا وغيرها.
وتضم لجنة التحكيم عددا من السينمائيين من ضفتي المتوسط ومنهم التونسي مهدي بن عطية والبلجيكي من أصل مغربي مراد زيغوندي، وتتنافس الأفلام على الفوز بأربعة جوائز وهي الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الجمهور وجائزة السينما الأوروبية.