وقعت تركيا والاتحاد الأوروبي يوم الإثنين 16 دجنبر 2013 اتفاقا يسمح لدول الاتحاد بإعادة المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا إليها عبر تركيا، وذلك في مقابل البدء في محادثات تتعلق بإعفاء الأتراك من الحصول على تأشيرة لزيارة دول الاتحاد الأوروبي.
وفي أنقرة، وقع كل من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ومفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستورم اتفاقا للدخول في محادثات تتعلق بالتخلي عن طلب تأشيرة الدخول من الأتراك الذين يرعبون في زيارة دول الاتحاد الأوروبي.
ويرى محللون أن تلك الخطوة تمثل تحسنا في العلاقات بين الجانبين.
وتعد تركيا، المتقدمة بطلب للدخول في الاتحاد الأوروبي، مقصدا رئيسيا للراغبين في الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا من دول أفريقيا والشرق الأوسط.
كانت المحادثات المتعلقة بإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى تركيا متعثرة لسنوات، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى عدم ثقة تركيا في رغبة الاتحاد الأوروبي في تخفيف الشروط المتعلقة بدخول الأتراك إلى دول الاتحاد.
وبدأت تركيا المفاوضات المتعلقة بالالتحاق بالاتحاد الأوروبي عام 2005، لكن سلسلة من العوائق السياسية، والمشكلة المتعلقة بجزيرة قبرص، ومقاومة فرنسا وألمانيا لحصول تركيا على عضوية الاتحاد، ساهمت في تباطؤ عملية الانضمام.