تظاهر حوالى ثمانية آلاف أفريقى، يوم الأربعاء 22 يناير 2013، مجددًا أمام نحو 12 سفارة فى تل أبيب، للاحتجاج على رفض السلطات الإسرائيلية منحهم صفة لاجئ، بحسب الشرطة.
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس، أن المحتجين، وهم فى غالبيتهم الساحقة من المتحدرين من أريتريا والسودان، الذين ساروا رافعين لافتات كتب عليها "نحن لاجئون"، نددوا أيضًا باحتجاز ألف منهم فى مركز احتجاز.
وقال إيمانويل وهو مهاجر إريترى لم يكشف عن هويته للإذاعة العامة، أن "شرطة الهجرة تعاملنا مثل الكلاب. تعتقلنا فى الشارع وتبدأ فى الدخول إلى منازلنا".
وتوعد المنظمون فى بيان "لن نبقى صامتين على الإذلال الذى تتعرض له مجموعة اللاجئين الافارقة". وتجمعت المجموعة الرئيسية من المتظاهرين قبالة سفارة الولايات المتحدة بينما تجمع آخرون أمام سفارات كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وكذلك أمام مقر الهيئة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وبحسب الشرطة، فإنه لم يسجل أى حادث يذكر.
وكان مسئولون حركة الاحتجاج المهاجرين الافارقة فى إسرائيل دعوا أيضًا إلى تجمعات تضامن أمام السفارات والقنصليات الإسرائيلية فى العالم.
وفى الأسابيع الأخيرة، تظاهر عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة الين دخلوا بصورة غير قانونية إلى إسرائيل، فى تل أبيب والقدس أمام البرلمان الإسرائيلى.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بالحزم حيال هذه الحركة.