أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن نحو 45 ألف مهاجر غامروا بحياتهم بعبور المتوسط من أجل الوصول إلى ضفاف إيطاليا ومالطا، وفق حصيلة نشرتها المنظمة الثلاثاء في جنيف.
وقال ناطق باسم المنظمة: "إن هذا العدد هو الأكبر منذ 2008 إذا استثنينا سنة 2011 إبان الأزمة الليبية".
ووصل نحو 42900 مهاجر غير قانوني إلى إيطاليا، و2800 إلى مالطا، من بينهم 5400 امرأة و8300 قاصر، كما سجلت الإحصائية 5200 بلا مرافقين.
وقال خوسيه انخيل اوروبوثا، مدير مكتب التنسيق في المنظمة بالنسبة للبحر المتوسط: "إن أرقام الهجرة نحو إيطاليا تدل على تزايد عدد الفارين من الحرب والأنظمة القمعية".
وأتى معظم المهاجرين من سوريا وإريتريا والصومال، بحسب الدراسة.
وقال المسؤول في منظمة الهجرة الدولية إنهم جميعاً اضطروا إلى مغادرة بلادهم، ومن حقهم الحصول على حماية القانون الإيطالي، وما زال المهاجرون يتدفقون إلى البلدين منذ بداية السنة الجديدة
يذكر أن حوالي 20 ألف شخص توفي خلال السنوات العشرين الأخيرة في محاولة للوصول إلى السواحل الإيطالية، وفي 2013 لقي 700 شخص نحبهم مقابل 2300 خلال عام 2011.