تتعبأ الجالية المغربية المقيمة بجمهورية التشيك، التي تحظى بسمعة طيبة وتتوفر على مستوى تعليمي عال، من أجل المشاركة هذه السنة في تخليد الذكرى ال55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والتشيك.
وقد استجابت هذه الجالية التي تضم مهندسين في مجال الإعلاميات وأطباء متخصصين وأساتذة جامعيين وأطر مقاولات وتجارا وموظفين وطلبة، مؤخرا لدعوة سفارة المغرب ببراغ من أجل تخليد الذكرى ال70 لتوقيع وثيقة المطالبة بالاستقلال والاحتفال بعيد المولد النبوي.
ومكن هذا الحدث المزدوج المغاربة الذين قدموا بكثافة على الرغم من البرد القارس الذي ساد براغ خلال شهر يناير، من اللقاء بسفيرة المغرب لدى جمهورية التشيك، سورية العثماني من أجل تبادل المعلومات القنصلية وإبراز المساهمة التي يمكن أن تقدمها مختلف الكفاءات المغربية المقيمة بالتشيك لبعضها البعض وأيضا لباقي الجاليات المغربية القاطنة بالخارج، في أفق تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في خدمة الوطن الأم.
وتم الاتفاق على مواصلة تعزيز شبكة الكفاءات المغربية بجمهورية التشيك، التي تم إحداثها سنة 2013 ، وذلك أساسا من خلال الرفع من عدد منخرطيها، عبر تشجيع اللقاء بينها بشكل دوري والتفكير بشأن إنجاز مبادرات جماعية ثقافية واقتصادية كفيلة بخدمة التقارب بين المجتمعين المدنيين المغربي والتشيكي، في أفق تخليد الذكرى ال55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقد قررت جمعية المغاربة المقيمين بجمهورية التشيك، التي تأسست مؤخرا ويرأسها السيد خالد السربوتي وتضم العديد من الكفاءات الشابة، التعبئة من أجل المشاركة بفعالية في تخليد الذكرى ال55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وبراغ.
وحرص أفراد الجالية المغربية الذين حضروا هذا اللقاء، على تجديد تشبثهم بالمغرب وتعبئتهم الدائمة لخدمة القضايا المقدسة للأمة.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء