حطمت الأحزاب السياسية المتنافسة في إطار الانتخابات المحلية المقررة في 23 و30 مارس الجاري رقما قياسيا بإيداع اكثر من 926 ألف ملف مرشح، بينما لا تتجاوز مشاركة ممثلي الجالية المغربية نسبة 2% ممن وضعوا على رأس اللوائح الانتخابية، وهو ما يفرض إعادة طرح السؤال حول سبب تهميش الجالية المغربية والمغاربية بشكل عام التي لم تستفد من ثقل عددها لتشكيل قوة انتخابية في المشهد السياسي الفرنسي. ويعزو المتتبعون للشأن الداخلي إصرار النخب الفرنسية على إقصاء الهجرة الإفريقية والفرنسية إلى تخوف الكثير من الأحزاب من أن يحقق أبناء الهجرة اختراقات قد تقصي رموزا في الأ)حزاب التقليدية الفرنسية.