يتوجه الناخب الفرنسي يومي 23 و30 مارس 2014 إلى صناديق الاقتراع في دورة أولى وثانية لاختيار أعضاء المجالس البلدية، التي دون شك، ستضم بين ثناياها عددا من المرشحين الفائزين المنتمين إلى جيل أبناء المهاجرين من دول المغربي العربي من بينهم أساسا أبناء الجيل الأول والثاني من المهاجرين المغاربة.
ويعد المنتخبون البلديون الفرنسيون المنتمون للمجالس البلدية من أصل مغربي على رؤوس الأصابع من بينهم نساء ورجال سياسة ينتمون إلى «اليمين» و«الوسط» و«اليسار»، وتضم عدد من جهات فرنسا العشرات من المغاربة والمغربيات يشكلون جزءا لا يتجزأ من الحياة السياسية المحلية، ويقدر عددهم، في الولاية الانتخابية المنتهية، بحوالي 200 منتحب ومنتخبة من أصول مغربية.