وأفادت وزارة الخارجية الألمانية، على موقعها الإلكتروني بأن هذا الرقم الذي أدلت به الحكومة الألمانية يشير إلى تسجيل زيادة في منح عدد التأشيرات بمعدل 128 ألف تأشيرة، مقارنة مع سنة  2012.

وأشارت الحكومة الألمانية، حسب المصدر ذاته، إلى أن السبب في هذه الزيادة يعود، بالأساس، إلى مراكز استلام طلبات التأشيرة التي تم استحداثها في كل من روسيا وتركيا وسريلانكا وأوكرانيا وجنوب إفريقيا والهند وليبيا.

وأضاف أن الحكومة عازمة على الاستمرار في تسهيل الحصول على تأشيرة الدخول إلى ألمانيا ودول منطقة شنغن، إلا أنها أكدت على ضرورة "أن تكون العلاقة متوازنة بين الانفتاح على من يرغبون في السفر بطريقة شرعية وبين الاحتياطات الأمنية وإجراءات التغلب على خطر الهجرة غير الشرعية".

ووفقا للبيانات الرسمية للحكومة فإن معظم الطلبات المقدمة للحصول على تأشيرة الدخول إلى ألمانيا السنة الماضية، جاءت من روسيا ب488 ألف و95 طلب، متبوعة بالصين ب312 و191 طلب، ثم تركيا ب209 ألف و985 طلب.

وأشارت البيانات ذاتها إلى أن معدلات رفض طلبات التأشيرة متباينة جدا بين الدول، حيث بلغت في جمهورية غينيا نسبة 5ر49 في المائة في حين في روسيا لم تتعد 6ر2 في المائة.

وقالت خبيرة الاندماج اليسارية سيفيم داغديلين، في تعليقها على ارتفاع نسبة منح التأشيرات لدخول ألمانيا، إن معدلات رفض منح التأشيرة هي أيضا في "تزايد واضح"، مشيرة إلى أنها قريبة من الثلث منتقلة من نسبة 26ر6 في المائة إلى 55ر8 في المائة.  

عن موقع منارة