دعت المكسيك وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور إلى اتخاذ مبادرات ملموسة لدعم الأطفال المهاجرين غير المصحوبين.
وقالت المسؤولة المكلفة بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بوزارة الخارجية المكسيكية فانيسا ماركيز روبيو، أمس الاثنين، خلال افتتاح الندوة الدولية حول تبادل التجارب والممارسات الجيدة والدروس المستخلصة من الرعاية القنصلية، إن دول المنطقة ترغب في متابعة مخطط العمل الذي تم تحديده في المؤتمر الإقليمي حول الهجرة الذي انعقد في 27 يونيو من السنة الجارية في نيكاراغوا.
وأضافت أن هذا المنتدى يهدف إلى دعم قدرات الحماية لدى بلدان أمريكا الوسطى وذلك من أجل تحسين التنسيق بين السلطات في بلدان المنطقة، واستعراض وتحديث بروتوكولات المساعدة القنصلية وكذا تبادل أفضل ممارسات الحماية والعمل القنصلية للارتقاء برفاه الأطفال المهاجرين.
وأبرزت المسؤولة "التقاليد العريقة للمكسيك في مجال الحماية القنصلية والمساعدة التي تقدمها لمواطنيها"، مجددة التأكيد على استعدادها لتقاسم هذه المعرفة مع بلدان أمريكا الوسطى لتحسين رعاية المهاجرين.
حضر الندوة ممثلو القنصليات التابعة لوزارات الشؤون الخارجية في غواتيمالا وهندوراس والسلفادور، إضافة إلى ممثلي المنظمات المدنية المتخصصة التي تعمل لحساب حكومة الولايات المتحدة، فضلا عن مسؤولين من المكاتب الإقليمية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، والمنظمة الدولية للهجرة.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء