أسماء خالد، طبيبة مغربية تعيش في فرنسا وتعمل بالمستشفى الجامعي بباريس. قبل أيام قليلة أسالت هذه الطبيبة مداد الجرائد والصحف العالمية والتقطت لها القنوات العالمية الصور وأجرت معها حوارات.
السبب هو إجراء هذه الأخيرة لعملية جراحية لمغنية مشهورة مصابة بورم خبيث بالغدة الدرقية تحت تأثير التنويم المغناطيسي بدل التخدير.
حالة المريضة لم تكن تحتمل التخدير لأنها مغنية وكان من المحتمل أن تفقد صوتها إن تم تخديرها، وهنا اقترحت عليها الطبيبة أسماء خالد، الأخصائية في التخدير والإنعاش والتنويم المغناطيسي، إجراء العملية بهذه الطريقة التي تستخدم لأول مرة. الفكرة كانت غريبة ومخيفة في الآن نفسه لكن المريضة كانت متحمسة فأجرت العملية بنجاح ولم تشعر بالألم ولا حتى بما حدث لها إلا بعد انتهاء العملية.
عن جريدة الاخبار