الأربعاء، 03 يوليوز 2024 08:55

90 ألف توقيع لمنع ترحيل مغربي من سبتة المحتلة

الثلاثاء, 05 غشت 2014

بادرت أسرة إسبانية إلى جمع أكثر من 90 ألف توقيع من لدن سكان سبتة المحتلة للحيلولة دون تنفيذ السلطات الإسبانية قرار طرد الفتى المغربي نصير إلى التراب المغربي.

وتعود حكاية نصير إلى قبل أربع سنوات، عندما عبر الحاجز الوهمي بين التراب المغربي والثغر المحتل، حيث تم إيداعه داخل أحد مراكز إيواء القاصرين، وهو المكان الذي ظل فيه إلى حدود 13 يناير 2014، تاريخ بلوغه السن القانونية، وبالتالي ضرورة مغادرة المركز.

وبعد أن قضى نصير عدة أسابيع ينام في الشارع ويتعرض لمختلف أنواع المخاطر، انتبه إلى وضعيته مار رويداس، وهو أحد سكان سبتة، الذي رق لحاله وقرر أخذه معه إلى البيت ليقدم له الرعاية اللازمة، وبمرور الأيام، أضحى نصير جزءا لا يتجزأ من أسرة رويداس، الذي يعتبره الابن الثالث الذي لم يلده.

غير أن هذه الفرحة لم تستمر طويلا، إذ سرعان ما قررت السلطات الإسبانية في سبتة المحتلة طرد نصير نحو المغرب، وهو القرار الذي قررت أسرة رويداس التصدي له، والقيام بحملة واسعة لجمع التوقيعات، لعل ذلك يدفع السلطات لإعادة النظر في قرارها.

ومن بين النقط التي تركز عليها الأسرة في الدفاع عن نصير، تفوقه في مجال الرياضة واعتباره نجما واعدا في ألعاب القوى. ونقلت تقارير إخبارية إسبانية عن رويداس قوله: «لم يتحمس الكثيرون لحملتنا اعتقادا منهم بأن القانون لا يمكن تغييره. لكنني أقول إن نصير، على عكس باقي الشبان الأجانب، يتوفر على موهبة خاصة ومميزة في مجال مهم هو ممارسة الرياضة على أعلى مستوى».

الاتحاد الاشتراكي

 

مختارات

Google+ Google+