أكد وزيرا الداخلية الفرنسي والايطالي في بيان يوم الخميس 28 غشت 2014 انهما "متفقان تماما" على إطلاق عملية جديدة لمراقبة الحدود في البحر المتوسط ستسمح "بانهاء تدريجي" لعملية "ماري نوستروم" الايطالية لانقاذ اللاجئين.
وخلال عشاء عمل في روما، شدد برنار كازنوف وانجيلينو الفانو "على اتفاقهما الكامل على إطلاق عملية (تحمل اسم) "فرونتكس بلوس" في وسط المتوسط طبقا لقواعد فرونتكس". واضاف البيان ان "تطبيق هذه العملية سينهي تدريجيا عملية ماري نوستروم".
وبعد حادثي غرق كبيرين الخريف الماضي لقي فيهما 400 شخص مصرعهم في أكتوبر، أطلقت ايطاليا عملية "ماري نوستروم" التي اتاحت انقاذ العديد من المراكب التي تواجه صعوبات جاء معظمها من ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى حاليا.
ويلقى مئات المهاجرين مصرعهم كل سنة خلال عبور البحر المتوسط في ظروف صعبة نحو ايطاليا. ويأتي جزء كبير من هؤلاء من ليبيا التي يقصدها ويعبرها الاف المهاجرين الافارقة الساعين للهجرة سرا الى السواحل الاوروبية.
وتطالب ايطاليا منذ أشهر بان يتولى العملية الاتحاد الاوروبي لكن دولا عدة تتحفظ على ذلك.
الا ان المفوضية الاوروبية اعلنت مساء الاربعاء عن إطلاق عملية "فرونتكس بلاس" خلال شهرين لتحل محل العملية الايطالية. وستجرى مفاوضات لتحديد طرق عملها. وتؤيد فرنسا التي ستشارك في هذه العملية اجراءات "مراقبة وتدقيق في أقرب موقع ممكن من السواحل الاوروبية"، كما قال وزير الداخلية الفرنسي في مؤتمر صحافي.
واكد وزيرا الداخلية ايضا انهما "يتقاسمان القناعة بانه لا بد من تنسيق معزز ومحدد بشكل جيد حول الهجرات في المتوسط" و"من تطبيق صارم لقواعد التعرف على المهاجرين غير الشرعيين".
عن وكالة الأنباء الفرنسية