شكلت حقوق الإنسان والهجرة محور مباحثات أجراها وزير الداخلية محمد حصاد، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، يوم الاثنين 28 أكتوبر بالرباط، مع وفد عن مجموعة الصداقة الأوروبية - المغربية، برئاسة النائب جيل بارنيو.
وقال بارنيو، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، "استعرضنا مجموع الإجراءات السياسية التي اتخذتها المملكة لصالح حقوق الإنسان".
وأكد أنه "من المهم بالنسبة لنا، نحن النواب الأوروبيون، أن نقف على دولة القانون كما يترجمها المغرب إلى واقع ملموس"، معربا عن الأسف، في هذا الصدد، عن ترويج بعض "الأفكار المغلوطة" بالبرلمان الأوروبي.
وأضاف "لقد تطرقنا أيضا إلى قضايا الهجرة"، معتبرا أن سياسة المغرب في هذا المجال تعد إحدى "أقوى السياسات" بما أنها تسمح بإدماج المهاجرين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
كما أكد السيد بارنيو، في هذا السياق، أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ومجموع الدول المغاربية، مشيرا إلى أنه ستتم مواصلة التطرق لهذه القضايا "ذات الأولوية" مع الوزيرين وتوسيع التعاون الثنائي.