أعلن مغاربة مقيمون بالأراضي الدنماركيّة عن تخصيص أسبوع كامل للتضامن مع ضحايا السيول والفيضانات الأخيرة التي طالت عددا من مناطق الوطن الأم، خاصة الحيز الترابي لأقاليم الجنوب والجنوب الشرقي.
وقال أحد النشطاء الجمعويّين من المشاركين ضمن المبادرة، إن التضامن قد تم الشروع يوم الجمعة الماضي على أن يستمرّ حتى ذات اليوم من الأسبوع الجاري، وأضاف ضمن تصريح لهسبريس: "هذا أقل ما يمكن فعله لتخفيف معاناة المنكوبين وكذا الأسر التي سجلت في صفوفها خسائر بالأرواح".
المبادرة تهدف إلى لمّ تبرّعات توجه صوب المناطق المتضررة، وهذه الخطوة ليست الأولى من نوعها في صفوف مغاربة الدنمارك الذين سبق لهم أن أبانوا عن روح تضامنية في عديد من المناسبات أبرزها الزلزال الذي سبق أن ضرب منطقة الريف وعرف إرسال مساعدات فورية للمحتاجين إليها.
وقد تم فتح باب التبرعات يوم الجمعة الماضي، بعد اجتماع موسع لنشطاء وفاعلين في صفوف الجالية المغربية بالدنمارك، في كل المساجد ذات الخصوصية المغربية.. و قد عمل خطباء الجمعة على المطالبة بوجوب الوقوف إلى جانب المتضررين من الكارثة التي ألمّت بالمغاربة في الوطن الأمّ.
جدير بالذكر أن القيمة المالية لما تمّ جمعه، لحدود الحين، أجملت في قيمة 66 ألف درهم، والمبلغ هو في تصاعد يوميّ وفقا للمشرفين على العمليّة.. وسيتم التوجّه نهاية الأسبوع الجالي نحو الأماكن المتضررة لتوزيع المساعدات بدعم مباشر للعوائل المتضررة بتعاون مع السلطات المحليّة.