كان لقاء عرضي بين الملك محمد السادس وجالية مغربية من آيت باعمران تعيش في أبوظبي حاسما في تحرك وزير الداخلية محمد حصاد ووزير الفلاحة عزيز أخنوش، بشكل مستعجل، إلى المناطق المتضررة بسيدي إفني، التي لم يزرها حصاد في جولته التي شملت مناطق شهدت فيضانات.
وقال محمد الوحداني، الرئيس السابق للمجلس البلدي ومنسق المساعدات المدنية للإقليم، في اتصال هاتفي مع «أخبار اليوم»، إن مهاجرين من الجالية «الباعمرانية» التقوا، صبيحة أول أمس الأربعاء، الملك محمد السادس في سوق «كاليغيا مول» بأبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، ونقلوا إليه «شكوى عائلاتهم وأسرهم المكلومة في سيدي إفني-آيت باعمران جراء ما عانوه من حصار إثر الفيضانات التي اجتاحت المنطقة وقسمت المدينة إلى ضفتين، وعزلتها عن الطرق الإقليمية والوطنية والجهوية أكثر من أسبوع»، كما اشتكوا إلى الملك «استثناء وزراء منطقة سيدي إفني أثناء زيارتهم مدن كلميم وأكادير وتيزنيت وتارودانت وإنزكان».
وأضاف الوحداني أن الملك خاطب الباعمرانيين بالقول: «صافي تهناو، آيت باعمران في عيني، وسأتخذ اللازم».