دعا المدير العام لمنظمة الدولية للهجرة وليام لاسي سوينغ، إلى ضبط النفس والاعتراف بمساهمة المهاجرين الضخمة للبلدان، في الوقت الذي يزداد فيه العداء تجاه المهاجرين في أعقاب الهجمات الأخيرة في باريس.
وقال إن المهاجرين ليسوا غزاة أو متطفلين بل إنهم هم شركاء حيويون للمواطنين الأصلين
وأشار سوينغ إلى أن المهاجرين يقومون بملء الفجوات في الصناعات التي تنقص فيها الأيدي العاملة، ويطورون الأحياء المتهالكة، ويدعمون المدفوعات العامة لكبار السن، والعاطلين عن العمل، ويساهمون في دعم ثروة خزائن الحكومة أكثر مما يأخذون منها.
واستنادًا إلى استطلاع غالوب العالمي، وهو مسح سنوي للبالغين في أكثر من 140 بلدًا، يبين التقرير أنه في جميع المناطق خارج أوروبا فإن الناس يرغبون في إبقاء مستويات الهجرة الحالية في بلدانهم أو زيادتها، بدلا من انخفاضها.
وقال سوينغ إن الهجرة هي أداة قوية للتنمية وانتشال الملايين من الفقر وتعزيز روح المبادرة والابتكار وتسهيل تبادل المعرفة والتكنولوجيا والمهارات والممارسات الثقافية والأفكار والقيم.
في عام 2014، قدر البنك الدولي أن التحويلات المالية إلى البلدان النامية وحدها بلغت 435 مليار دولار، من أصل ما مجموعه 582 مليار دولار أمريكي لجميع البلدان. وسيرتفع هذا المجموع إلى 608 مليار دولار أمريكي في عام 2015.