أعربت الرئيسة السويسرية سيمونيطا سوماروغا، أمس الخميس بدافوس (شمال)، عن تأييدها "لمسلسل حوار متضامن" مع بلدان شمال إفريقيا حول إشكالية الهجرة.
وقالت سوماروغا، التي انتخبت مؤخرا رئيسة لسويسرا، "ينبغي مقاربة تدفقات الهجرة انطلاقا من زاوية شمولية على أساس التضامن والتعاون، سواء في ما يخص منح التأشيرات أو المساعدة على العودة أو مراقبة الحدود".
وصرحت للصحافة، إثر مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش القمة ال 45 السنوي لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، "اتفقنا على الشروع قريبا في حوار حول تدبير تدفقات الهجرة، خاصة تلك القادمة من ليبيا"، مشيرة إلى أنه في ظل العولمة، "لا يمكن اليوم تفادي حركات السكان العابرة للحدود".
وأوضحت أن "بلدان استقبال كسويسرا غالبا ما تحتاج يدا عاملة شابة ومستهلكين، بما يفيد الاقتصاد بشكل مزدوج"، مضيفة أنه في الحالات الأمثل، يكتسب المهاجرون كفاءات وخبرات ثمينة سيكون من المناسب وضعها رهن إشارة البلدان الأصلية.
وأكدت سوماروغا أنه "يقع اليوم على عاتق سياسيي البلدان المعنية التقدم نحو هذا التوازن في إطار للتعاون والتضامن".