اقترح الحزب الليبرالي السويدي أن يجتاز كل شخص يرغب في أن يصبح مواطنا سويديا امتحانا في اللغة السويدية.
ويعد هذا الاقتراح جزءا من سلسلة من الإجراءات يعتبرها الحزب ضرورية لتسهيل اندماج المهاجرين في صلب المجتمع السويدي .
واقترح الحزب، الذي ينتمي للمعارضة، أن على كل مهاجر أعرب عن رغبته في جلب عائلته إلى السويد أن يتوفر على وظيفة وسكن قار للعيش، مع السماح للأطفال دون سن 18 عشر الالتحاق بذويهم.
وأوصى الحزب الليبرالي كذلك استخدام تراخيص الإقامة المؤقتة، تصبح دائمة عندما يحصل المهاجر على وظيفة، أو عندما يكون ما زال في حاجة للجوء، بعد قضائه ثلاث سنوات في دولة اسكندينافية .
كما أعرب عن رغبته في تحرير قوانين الشغل بالسويد وتسريع الاعتراف بالتكوينات وبالشهادات المحصل عليها من الخارج.
وقد سلمت السلطات السويدية خلال سنة 2014 حوالي 110 ألف رخصة إقامة نصفها دائمة ، كما حصل حوالي 42 ألف على رخصة للإقامة خلال السنة ذاتها في إطار التجمع العائلي، مقابل 40 ألف خلال سنة 2013 ، بزيادة بنسبة 5 في المائة، يتصدرها السوريون ويليهم الصوماليون، ثم عديمو الجنسية.
عن وكالة المغرب العربي للانباء