قال مكتب الاحصاءات الألماني يوم الاثنين إن عدد الأجانب الذين يعيشون في ألمانيا زاد العام الماضي بأسرع وتيرة له منذ أكثر من عقدين وهي بيانات قد تؤجج الجدل المحتدم بالفعل بشأن الهجرة.
وأظهرت أرقام زيادة بواقع 519 ألفا و340 شخصا أو بنسبة 6.8 في المئة عن العام الذي سبقه. وكان معظم هؤلاء من السوريين الهاربين من الحرب أو الرومانيين والبلغاريين الباحثين عن عمل. وتمثل هذه الأرقام السنة الثانية على التوالي التي يشهد فيها أكبر اقتصاد في أوروبا مستويات قياسية من الهجرة.
وزادت بواعث القلق بشأن الهجرة الدعم للأحزاب اليمينية بما في ذلك حزب البديل لألمانيا الجديد وحركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيجيدا) التي نظمت تجمعات حاشدة في مدينة درسدن بشرق ألمانيا أواخر العام الماضي.
وقال مكتب الإحصاءات "حتى الآن وبخلاف 2014 لم تشهد ألمانيا زيادة حادة في عدد الأجانب الذين يعيشون فيها سوى في عامين أولها 1992 بواقع 613500 شخص وفي 1991 بواقع 539800 شخص."
وبحلول نهاية عام 2014 بلغ العدد الإجمالي للأجانب المسجلين 8.2 مليون شخص وهو أعلى رقم منذ بدأ التسجيل في عام 1967 وفي بلد يتجاوز عدد سكانه 80 مليون شخص ويكبر مواطنوه في السن وتتراجع أعدادهم أكثر من أي اقتصاد كبير باستثناء اليابان.
عن وكالة رويترز