أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمام مجلس الأمن الدولي أنه لن يتم ترحيل أي لاجئ أو مهاجر يجري توقيفه ضد إرادته.
وجاء خطاب موغيريني لمجلس الأمن، فيما يستعد الأتحاد الأوروبي لاتخاذ قرارات بشأن عملية تدمير قوارب التهريب قبل استخدامها من قبل مهربي المهاجرين.
وأشارت موغيريني إلى أن أزمة المهاجرين ليست فقط إنسانية بل إنها أزمة أمنية لأن شبكات التهريب مرتبطة بنشاطات إرهابية، واصفة تدفق المهاجرين بأنه غير مسبوق، ودعت إلى مواقف استثنائية.
واعتبرت موغريني أن ظاهرة الاتجار بالبشر لن تختفي لوحدها خصوصاً أن هناك مهربين يصنعون أموالاً طائلة من تعاسة الفقراء، بحسب تعبيرها.
وأضافت: "تفكيك شبكات تجار ومهربي البشر المنظمة هي وسيلة لإنقاذ الأرواح، لا أعتقد الناس يعيشيون عبودية أكبر من أن يتم اعتقالهم وإيقافهم على الطريق أو احتجازهم في أسفل القوارب التي تغرق، إذا كان لنا أن ندعي أن المهربين لا يستخدمون الناس بطريقة ساخرة للغاية ويصنعون الأموال من يأس وتعاسة الفقراء، علينا أن نواجه هذا الحقائق لأن هذه الظاهرة لن تختفي لوحدها".