الكاتب اعتبر ظاهرة "أنا شارلي" التي اجتاحت فرنسا منذ أحداث شارلي ايبدو في السابع من يناير الماضي، والتي قادها ساسة فرنسيون مجرد خدعة سياسوية للدفاع عما سماه" الحق في تشويه الإسلام والمسلمين بدعوى حرية التعبير."

 كما قدم الكتاب دراسة سيكولوجية للأزمة الدينية التي تعيشها فرنسا منذ أحداث "شارلي إيبدو"، مستعرضا تحليلات وإحصائات لما سماه "الأزمة الوجودية" التي تعيشها البرجوازية الفرنسية والطبقة المتوسطة التي لا يؤمن أغلبها بأي دين، والتي تنظر إلى الإسلام على أنه تهديد لها.

طود تسائل أيضا عن واقع الفئات المهمشة، وعن استمرار إسائة فرنسا معاملة أبناء المهاجرين والأقلية الفقيرة المسلمة وشيطنة الاسلام في فرنسا.

عن أخبار اليوم