نظمت سفارة المملكة المغربية بواشنطن بتعاون مع القنصلية العامة للمغرب بنيويورك، نهاية الأسبوع الناضي بمدينة لوس أنجلس، "قنصلية متنقلة" لخدمة أفراد الجالية المغربية المقيمة بولاية كاليفورنيا.
وتندرج هذه العملية في إطار مبادرة القرب والانفتاح على المغاربة الذين يعيشون في هذه الولاية الواقعة غرب الولايات المتحدة، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تقريب الإدارة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة وتسهيل كافة الخدمات الإدارية المقدمة لها.
وبهذه المناسبة، أبرز القنصل العام، محمد بنعبد الجليل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مبادرة القنصلية المتنقلة تروم تعزيز الروابط بين الجالية المغربية ووطنهم الأم من خلال تمكين واستفادة أفرادها من مجموعة واسعة من الخدمات الإدارية المتعلقة بالحالة المدنية، والشهادات الإدارية، وطلبات الحصول على البطائق الوطنية الإلكترونية، وجوازات السفر البيومترية، فضلا عن التسجيل في القنصلية.
وتهدف القنصلية العامة، التي يشمل مجالها الترابي 48 ولاية أمريكية، من خلال هذه المبادرة، إلى تقريب الخدمات القنصلية من المواطنين المغاربة المقيمين في ولاية كاليفورنيا، لتجنيبهم عناء السفر إلى واشنطن أو نيويورك ومواكبتهم في أداء الإجراءات الإدارية الضرورية في سياق التحضير لعودتهم إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف، وبمناسبة شهر رمضان المبارك.
كما تشمل الخدمات التي تقدمها القنصلية المتنقلة دراسة طلبات التأشيرات لفائدة الأجانب الراغبين في السفر إلى المملكة.
ونوه العديد من المغاربة المقيمين في كاليفورنيا بهذه المبادرة المحمودة، معربين بهذه المناسبة عن مشاعر الولاء والعرفان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للعناية التي ما فتئ جلالته يحيطهم بها.
يذكر أن هذه العملية تعد جزءا من عدد من القنصليات المتنقلة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بأورلاندو (فلوريدا، جنوب شرق) وبدالاس (تكساس، شرق). ومن المقرر أن يتم تنظيم عملية مماثلة خلال يونيو المقبل في مدينة رالي بولاية كارولاينا الشمالية، شرق الولايات المتحدة.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء