صادق مجلس الوزراء الإسباني الذي انعقد، صباح يوم الجمعة الماضي، على منح الجنسية الإسبانية بمرسوم ملكي لستة مواطنين أجانب من بينهم العداء المغربي، إلياس فيفا، اعترافا له بالعلاقة الوطيدة التي تربطه بإسبانيا والخدمات التي أسداها لها من خلال تقديم الكثير للعدو الريفي الإسباني.
وكان العداء المغربي، إلياس فيفا، ابن مدينة طنجة، من موالد 1989 (26 سنة)، رفض الدعوة التي قدمتها له الجامعة المغربية للمشاركة مع المنتخب الوطني للعدو الريفي، واختار مقابل ذلك الانتظار حتى الحصول على الجنسية الإسبانية سنة 2017 لتمثيلها، لكن معرفة الجامعة الإسبانية بقيمة العداء المغربي دفعت حكومة ماريانو راخوي إلى التعجيل بمنحه الجنسية الإسبانية من أجل تأهيله للمشاركة في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو العام المقبل.
ويذكر أن العداء المغربي الشاب، إلياس فيفا، وصل إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية سنة 2006 عبر الاختفاء في أسفل الشحنات التي تتنقل بين ميناء طنجة وباقي المدن الإسبانية الساحلية، ليتمكن بعد 9 سنوات من الحصول الجنسية الإسبانية بفضل خفة قدميه وطموحة غير المحدود. كما أنه بعد بلوغه التراب الإسباني حينئذ قررت السلطات نقله إلى مركز إيواء القصر الأجانب في “سانتا ماريا دي موغودا” بجهة كتالونية المستقلة. وانضم في ما بعد إلى تجمع العدو الريفي في كاتالونيا، ليوقع في ما بعد لفريق برشلونة (2009)الذي يمارس به حاليا.
كما سبق للعداء المغربي، إلياس فيفا، أن أعرب عن تأثر بالعدائين المغاربة، خاصة العدائين العالميين سعيد عويطة وهشام الكروج.
عن اليوم 24