حميد السليمي، هو واحد من بين مغاربة العالم الذين يستحقون لقب "سفير" المملكة في كندا، عن جدارة واستحقاق، وبعد أن حصل على شهادة الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، اختار الاستقرار بمنطقة "ميسيسوكا" في ضواحي تورونتو.
مهاجرون مغاربة من نفس المدينة أكدوا لهسبريس، أنه بعد زواج السليمي من كندية اعتنقت الإسلام، واختارت اسم خديجة، أهداهما والدها الكندي مقرا كان يتخذه شركة، فحولاه إلى مركز إسلامي أسموه "مركز السيدة خديجة"، يديره السليمي منذ ذلك الوقت.
هسبريس حضرت إفطارا رمضانيا داخل المركز، ووقفت على الأهمية الكبيرة لهذه المنشأة لدى الجاليات الأسيوية بالمنطقة، حيث يحظى الإمام السليمي بشعبية كبيرة وسط آسيويي المنطقة، نظرا لمستواه العلمي العالي، وطريقته المرحة في التعامل، والتي لا تخلو من خفة ظل.