قرر مهاجر مغربي بأمريكا، متابعة "ديزني لاند" في بلاد العم سام، متهما إياها بـ"فوبيا" العرب، والتمييز الذي يتحراه مسؤولي قرية الألعاب الأشهر في العالم إزاءهم، بعدما جرى طرده لاستعماله هاتفه النقال.
وكان نبيل بورومي، وهو مهاجر مغربي بالولايات المتحدة الأمريكية، يعمل رجل أمن خاص في "ديزني لاند" قبل أن يجري طرده في 2013، بسبب تحدثه عبر الهاتف خلال مناوبته التي كان يشرف خلالها على غرفة التحكم في كاميرات المراقبة المثبتة في مختلف جنبات حديقة الألعاب.
ونقلت يومية "Orlando Sentinel" الأمريكية، أن "ديزني لاند" ستمثل أمام القضاء الأمريكي بسبب نبيل بورومي، بعد نحو سنتين على حادثة الطرد.
واتهم نبيل إدارة "ديزني لاند" بالتمييز بينه كعربي ومستخدمين آخرين، جرى التساهل معهم رغم أن أفعالهم وازت ما قام به، مشيرا إلى أن الاتصال الهاتفي الذي تسبب في طرده كان ضروريا إجراؤه لأنه يتعلق بالسؤال عن حال رضيعه الذي كان قد استبد به المرض.
وأحالت شكاية نبيل بورومي، على أن "ديزني لاند" تناصب العرب المستخدمين وكذا زبنائها عدائية تجعلها تمايز بينهم وما دونهم.
وأشار المشتكي إلى أن إدارة "ديزني لاند" أصدرت تعليمات لمستخدميها للتعامل بكل حذر مع الزبناء العرب والتربص بهم أينما حلوا في حديقة الألعاب الشهيرة لا لشيء سوى "لأنهم معروفون بالسرقة" على حد شكاية المهاجر المغربي.