حل المغاربة كأول جالية تلمذية في المدارس الإسبانية من خلال تمدرس أزيد من 172 ألف طفل ويافع من أصول مغربية، متقدمين بذلك على نظرائهم الرومان الذين قدر عددهم بما يربو على 99 ألف تلميذ.
المعطيات التي كشفتها منظمة "انتر كولتوراس" أوضحت أن عدد التلاميذ الأفارقة في اسبانيا يصل، أول مرة، إلى الصدارة بعدما صار المنحدرون من أمريكا اللاتينية يفضلون العودة إلى بلدانهم تحت وطأة الأزمة الاقتصادية.
وأوردت الأرقام أن أزيد من 9 آلاف تلميذ جزائري يتلقون تعليمهم في المدارس الاسبانية من أصل 216 الف تلميذ إفريقي، وهؤلاء يحرص آباؤهم على نيل فرصة تعليمية ذات جودة قد لا تتأتى في حال عادوا بأبنائهم إلى البلدان الأم في القارة السمراء.